استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية بمدارس التعليم العام بمدينة الرياض

هدفت الدراسة للتعرف على واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية بمدارس التعليم العام، ومتطلبات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية بمدارس التعليم العام، والصعوبات والمعوقات لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية بمدارس التعليم العام، وطبقت الدراسة على عينة من مديري المدارس بمدينة الرياض يبلغ عددها 370 مديرا، وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي والاستبانة لجمع المعلومات، وقد توصلت الدراسة الى النتائج التالية:
1 – أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية في العملية الإدارية بجميع مجالاتها يتم بدرجة ضعيفة.
2 – توفر البنية التحتية من الشبكة الالكترونية وأجهزة الحاسب الآلي وقواعد المعلومات متوفرة بدرجة كبيرة وتساعد على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية في العملية الإدارية.
3 – أن المعوقات المادية جاءت بدرجة كبيرة جدا لإعداد وتصميم وتوفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية في المدارس.
4 – ضرورة تعديل بعض الأنظمة واللوائح والنماذج المتعلقة بالمتابعة الإدارية لكي تتوافق مع مخرجات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
5 – ضرورة توفير قواعد البيانات المتوفرة في نظامي فارس ونور للاستفادة منها في كل برنامج.
وقدمت الدراسة توصيات لتفعيل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية في العملية الإدارية كما يلي:
1 – نشر ثقافة العمل بتطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية في العملية الإدارية في المدارس.
2 – تدريب مديري المدارس على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية في العملية الإدارية وربطها بالمفاضلة في النقل والتعيينات.
3 – توفير الدعم المادي والتقني للمدارس التي ترغب في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإدارية في العملية الإدارية.
4 – العمل على مرونة الأنظمة واللوائح والنماذج المتعلقة بالمتابعة الإدارية لكي تتوافق مع مخرجات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.