مأسسة الشراكه بالجامعات المصرية في العصر الرقمي- دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة عين شمس

10.21608/emj.2025.458558

المستخلص

  برزت الشراكة كأحد أبرز ما ظهر من مستجدات في المجال التربوي نتيجة للعديد من التحولات التي شهدها العالم المعاصر في جميع القطاعات وانبثقت عنها بعض المفاهيم كاللامركزية، والاندماج، واحترام الخصوصيات، وانفتاح المؤسسات على محيطها، حيث يدعم فكرة انفتاح المؤسسة التعليمية على المجتمع أو على مؤسسات أخرى مماثلة، ونظرًا لأن الجامعة تعد مصنعًا للقيادات الفكرية والتقنية التي يناط بها مسئولية التخطيط والتنفيذ، لذا غدت الشراكة بين الجامعة ومؤسسات التعليم واقعًا تفرضه التغيرات والتطورات السريعة خاصة في ظل العصر الرقمي ومع الاستخدام الواسع لتقنيات المعلومات والاتصالات، وما نتج عنه من تغيرات في شتي قطاعات ومجالات الحياة ومنها قطاع التعليم الذي بات يعتمد على استخدام التقنيات والوسائط التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية والإدارية، وانعكس ذلك على كافة مكونات المنظومة التعليمية، وكذلك تطوير أساليب الإدارة من أجل مواكبة تلك التغيرات، ومع تحويل المجتمعات الجامعية إلى مجتمعات رقمية حيث يتم تحويل المعلومات والعمليات المختلفة إلى تقنيات رقمية والتحول في طريقة عمل الجامعات والاستفادة من التقنيات الرقمية لتحقيق الميزة التنافسية لها.
 وبناءً على هذا التحليل يقدم البحث الحالي مجموعة من المقترحات الإجرائية حول استخدام الرقمنة كأداة داعمة لمأسسة الشراكة بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في مصر وبما ينعكس على نجاح تلك الشراكة واستدامتها.

الكلمات الرئيسية