تطوير إدارة الدراسات العليا بجامعة المنيا في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

          شهدت معظم دول العالم مؤخرًا تحولًا اجتماعيًا واقتصاديًا واضحًا نحو ما يسمى بمجتمع المعرفة، حيث يولد هذا المجتمع المعرفة وينشرها ويستثمرها لتحسين مستوى المعيشة ونوعية الحياة لمواطنيه بشکل مستدام، وأتى هذا التحول کمرحلة جديدة من التوجه نحو مجتمع المعلومات، وينطوي التحول إلى مجتمع المعرفة على أبعاد اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية ومؤسسية ومن ثم تشمل المعرفة في هذا السياق معارف وأوجه نشاط في کل القطاعات.
    ويعد قطاع التعليم والتعليم العالي بالأخص هو المنوط بنشر المعرفة في المجتمع حيث أن من أهم وظائف الجامعة هو إعداد الخرجين ذوي المهارات، وإتاحة التعليم مدى الحياة للجميع، ونشر المعارف من خلال البحوث المتنوعة.
على الرغم من أهمية دور الدراسات العليا بالجامعات إلا أن إدارة الدراسات العليا بجامعة المنيا تعاني من بعض أوجه القصور منها: وجود عجز في الجهاز الإداري المسئول عن المعلومات وتخزينها، کثرة الإجراءات الروتينية في عملية التسجيل والمنح للدرجات العلمية، وجود عدد کبير من الاتفاقيات العلمية الموقعة بين الجامعة وبعض الجامعات الأجنبية والعربية غير مفعلة مما يؤدي إلي هدر فرص تدريب الباحثين واطلاعهم على أحدث المعارف بالدول الأخرى.
ومن هنا تتضح مشکلة الدراسة في السؤال التالي:
کيف يمکن تطوير إدارة الدراسات العليا بجامعة المنيا في ضوء خصائص مجتمع المعرفة؟
تم استخدام المنهج الوصفي، أدوات الدراسة : أعدت الباحثة استبانة لقياس واقع إدارة الدراسات العليا بجامعة المنيا من وجهه نظر الباحثين وطلاب الدراسات العليا.
نتائج الدراسة : قدمت الباحثة في ضوء الدراسة الميدانية تصور مقترح لتطوير إدارة الدراسات العليا بجامعة المنيا في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.