الصمت التنظيمي وتأثيره على إنتاجية أعضاء هئية التدريس ورضاهم الوظيفي في بعض الجامعات السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة مستوى الصمت التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، وکذلک الکشفعنمدىوجودعلاقةارتباطيةبينمستوىالصمت التنظيمي، وإنتاجية أعضاء هيئة التدريس ورضاهم الوظيفي بالجامعات السعودية.  ولتحقيق هدف الدراسة؛ استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والارتباطي، وذلک من خلال استبانة صممت لهذا الغرض.  و تکون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في خمس جامعاتٍ سعوديةٍ، تم اختيار عينة عشوائية تکونت من (391) عضو هيئة تدريسٍ مثلوا الجامعات السعودية: ( أم القرى ، الملک سعود ، الملک فيصل ، تبوک ،الباحة ).   وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج، لعل من أبرزها:  أن مستوى الصمت التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس في الأقسام الاکاديمية بالجامعات السعودية معتدل، حيث إنَّ المتوسط العام لمحور الصمت التنظيمي کان بمتوسط (3.528)، وانحراف معياري (0.865)، مما يشير إلى درجة صمت تنظيمي (متوسطة) بالجامعات السعودية. وکذلک المتوسط العام لمحور مؤشرات قياس إنتاجية أعضاء هيئة التدريس ورضاهم الوظيفي کان متوسطاً، بدرجة(3.568) ، وبانحراف معياري  (0.323) ، جاء بعد الإنتاجية في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي  (3.836)، وانحراف معياري (0.405). بينما جاء بعد الرضى الوظيفي في المرتبة الثانية  بمتوسط حسابي  (3.299)، وانحراف معياري (1.470). کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس حول تقديرهم لمستوى الصمت التنظيمي، ومؤشر الإنتاجية والرضا الوظيفي في الجامعات السعودية، تعزى لمتغير الجنسية لصالح السعوديين، وکذلک الرتبة العلمية لصالح أستاذ، وأستاذ مشارک، والجامعة لصالح جامعة أم القرى. کما کشفت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة سالبة بين البعد التنظيمي، وکُلاَّ من بعد الرضا الوظيفي، والإنتاجية. بمعنى أنه کلما قل الصمت التنظيمي في البعد التنظيمي؛ ارتفع الرضا الوظيفي، والإنتاجية لدى أعضاء هيئة التدريس.  وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات، ومن أبرزها: ضرورة سن التشريعات اللازمة للحد من الصمت التنظيمي، ورفع مستوى الرضا الوظيفي والإنتاجية لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات من خلال: تطوير مناخ تنظيمي داعم لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة؛ للتحدث عن المشکلات وقضايا العمل، وتنمية الشعور بالأمن الوظيفي، وإشراکهم في صنع القرارات الخاصة بهم، مع ايجاد أنظمة اتصال فعالة بين المستويات الإدارية الاکاديمية في الجامعات السعودية.

الكلمات الرئيسية