تطوير السياسة التعليمية لمعلم القرن الحادي والعشرين في مصر في ضوء أفضل الممارسات العالمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تطوير السياسة التعليمية لمعلم القرن الحادي والعشرين في مصر في ضوء أفضل الممارسات العالمية
تتمتع السياسة التعليمية في کل بلدان العالم بأهمية قصوى؛ نظرًا لأنها تعکس ثقافة المجتمع. وقد ارتفعت أصوات التربويين بحتمية مراجعة السياسة التعليمية لمعلم القرن الحادي والعشرين وذلک للنهوض بها؛ کي تعکس الحاضر والغد، ولتواکب أفضل الممارسات العالمية للسياسة التعليمية لمعلم القرن الحادي والعشرين.
 وتناول البحث مجموعة من الممارسات العالمية الجديدة، والتي رکزت على قضايا تتعلق بالسياسة التعليمية للمعلم. واستند البحث إلى العديد من الدراسات والتقارير العالمية؛ وذلک لرصد أفضل تلک الممارسات. ومن أبرز تلک الدراسات: (الدراسة الدولية لجودة التعليم والتعلم Teaching and Learning International Survey (TALIS))، والدراسة الدولية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (Organization for Economic Co-operation and Development (OECD) ) للاختبارات المعيارية الدولية (البرنامج الدولي لتقييم الطلبة Programme for International Student Assessment (PISA))؛ لتحديد أفضل الممارسات والکفاءات الرئيسية في التعليم على مستوى بلدان العالم، بالإضافة إلى تقرير يوريديس Eurydice 2013م "معلومات رئيسية حول المعلمين وقادة المدارس في أوروبا" (European Commission/ EACEA/ Eurydice, 2013. Key Data on Teachers and School Leaders in Europe. 2013 Edition. Eurydice Report)).
واستخدم البحث الحالي المنهج الوصفي، وتوصل البحث إلى مجموعة من الإجراءات المقترحة لتطوير السياسة التعليمية لمعلم القرن الحادي والعشرين في مصر في ضوء أفضل الممارسات العالمية.