استراتيجية مقترحة لإدارة عمليات الأمن المعلوماتي بمدارس التعليم الثانوي الصناعي بـ ج.م.ع.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يساعد التخزين الآمن للمعلومات والبيانات المدارس على استعادة قدراتها بسهولة ويسر، وخاصةً بعد الازمات التي قد تمر بها المؤسسات التعليمية، إذ أن التخزين الآمن للبيانات والمعلومات يتيح لمتخذي القرار استرجاع البيانات والمعلومات اللازمة لاستعادة النظام حيث تظل بيانات أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والنتائج النهائية للطلاب، وسجلات ميزانية المدرسة، وامکاناتها من معامل وأجهزة، وتقارير أداء الإداريين والمعلمين، وعقود الشراکة بين المدارس وغيرها من الهيئات، وبروتوکلات التعاون، وغيرها من السجلات محفوظة بمأمن بعيداً عن أي ضرر قد تکون الأزمة قد تسببت فيه.
وتعتبر المدارس الثانوية الصناعية من أکثر المؤسسات التعليمية تعرضاً للأزمات، وذلک نظراً لأنشطتها وطبيعتها التي تنبع من تعاملها مع أدوات، وأجهزة ومعدات ثقيلة، وماکينات ومعامل، قد يتسبب سوء التعامل معها للعديد من الأزمات، والتي إن لم يتم التنبه لها تتحول إلى کوارث قد تهدد قدرة المدرسة على استمرارية نشاطها، ومن ثم کان هناک بد من الاهتمام بالحفاظ على قواعد بيانات هذا النوع من المؤسسات التعليمية، ومن ثم إدارة عمليات الأمن المعلوماتي بها لسهولة تحقيق نظام معلومات متکامل تستطيع المدرسة الثانوية الصناعية الاعتماد عليه وقت الحاجة.
ويشير مصطلح إدارة الأمن المعلوماتي إلى ذلک الإطار من العمل الذي يتضمن عدد من العمليات الإدارية التي من شأنها الحفاظ على أمن المعلومات بالمؤسسة، ومن تلک العمليات تعزيز أمن المعلومات، والحفاظ عليها، وإدارتها، وتنفيذها، الأمر الذي يتطلب بناء السياسات، وصياغة المعايير، والخطط، والإجراءات اللازمة للحفاظ على المعلومات لحين الحاجة إليها.
وتتمثل حدود إدارة عمليات الأمن المعلوماتي التي قام البحث بالتعامل معها في عدة عمليات إدارية هي التخطيط، والإتصال، وتدريب العاملين، والتقويم.
وهدف البحث إلى التوصل إلى استراتيجية مقترحة لإدارة عمليات الأمن المعلوماتي بالمدارس الثانوية الصناعية بجمهورية مصر العربية، واستخدم البحث أسلوب التحليل الرباعي SWOT Analysis، وفي سبيل تحقيق ذلک تم تطبيق استمارة التحليل الرباعي على عدد من الخبراء التربويين للمساهمة في بناء الاستراتيجية المنشودة.